25‏/01‏/2019

ما هي التجارة الإلكترونية (تقرير شامل)


لا شك أننا نعيش في عصر له معالم مختلفة تماماً عن ما كان في الماضي القريب، كل شيء أصبح سريعاً وسهلاً. الأساليب التكنولوجية المبتكرة حلت محل الأساليب القديمة، والإنترنت جعل العالم حقاً قرية صغيرة.
التجارة الإلكترونية هي واحدة من أهم معالم عصرنا هذا، والتي هي نتاج تزاوج التكنولوجيا الحديثة والإنترنت مع فكرة التجارة التقليدية التي هي قديمة قدم الدهر.
بفضل التجارة الإلكترونية أصبحنا كمستهلكين ونحن في منازلنا نستطيع التجول بين ملايين المنتجات، فنختار منها ما يناسبنا وبضغطة زر نعطي أمراً بالشراء وما هي إلا أيام، أو ربما ساعات ويصل المنتج حيثما نريد.
وبفضل التجارة الإلكترونية أصبحنا كأصحاب بيزنس نستطيع الوصول لعميلنا المستهدف وهو في منزله، وأصبحت متاجرنا مفتوحة على مدار اليوم، وطوال أيام السنة، بتكلفة أقل وبأنظمة أكثر دقة وفعالية.
التجارة الإلكترونية


المتجر الإلكتروني أمازون (Amazon) يصل لقيمة سوقية تتجاوز واحد تريليون دولار” منذ ثلاثة أيام تصدر هذا الخبر أشهر الصحف العالمية، معلناً عصر جديد قادم من هيمنة التجارة الإلكترونية كبديل عصري لفكرة التجارة التقليدية.
1 تريليون دولار إنه واحد متبوع بإثني عشر صفر (1000,000,000,000)، هذا الرقم المهول هو القيمة السوقية لكيان لا يتجاوز عمرة 24 عاماً، ولكنه ليس أي كيان إنه أكبر وأشهر وأنجح متجر إلكتروني على مستوى العالم.
هل هذا يمنحك فكرة عن أهمية الموضوع الذي سنتحدث عنه اليوم (التجارة الإلكترونية) ؟
هذا الموضوع هو مساهمة من الرابحون لتوضيح فكرة التجارة الإلكترونية بشكل مبسط وسهل وعملي، ومحاولة لفتح آفاق أمام الشباب للإستفادة من الفرص التي تتيحها فكرة التجارة اللإلكترونية.

ما هي التجارة الإلكترونية ؟

تعريف التجارة الإلكترونية: المصطلح الأصلي باللإنجليزية Ecommerce أو Electronic Commerce وهي تشير إلى كل نشاط تجاري يمكن إتمامه بالاعتماد على على تكنولوجيا الإنترنت الحديثة، والمقصود هنا بالنشاط التجاري ليس شراء وبيع السلع والمنتجات الملموسة فقط، ولكن التجارة الإلكترونية تتضمن أيضا شراء وبيع الخدمات الغير ملموسة وأيضاً المنتجات الرقمية، وهي تشمل المزادات التي تتم من خلال الإنترنت وحجز تذاكر السفر والمعاملات البنكية الإلكترونية.
ببساطة كل بيزنس يعتمد على الإنترنت في إتمام كل أو أي من هذه المهام (الوصول للعميل، عرض المنتج أو الخدمة على العميل، إتمام إتفاق البيع، إستلام ثمن السلعة أو الخدمة..الخ)، هو ينتمي لفكرة التجارة الإلكترونية.
ولكن لكي تتضح الفكرة وتصبح سهلة الفهم للجميع، دعنا نتناولها وفقاً لفكرتها الشائعة لدي الجميع، والتي تتمثل في المتاجر الإلكترونية العالمية مثل أمازون وايباي، والتي لدينا نماذج مثلها في المنطقة العربية مثل سوق دوت كوم وجوميا.
والتجارة الإلكترونية هنا متمثلة في المتاجر الإلكترونية: هي عبارة عن مواقع إلكترونية فيها يتم عرض تشكيلة متنوعة من المنتجات، والتي يمكن للمستهلك الإختيار فيما بينها، وبإمتلاكه لوسيلة دفع يقبلها المتجر يمكنه إتمام عملية الشراء في دقائق معدودة.
بالرجوع لفكرة أن التجارة الإلكترونية هي نتاج للتزاوج بين التجارة التقليدية والإنترنت، يمكننا القول، أن حتي الفتاة العشرينية التي تمتلك متجر إلكتروني مجاني لبيع المكياج لأصدقائها على فيسبوك، هي بشكل ما تعمل في مجال التجارة الإلكترونية.
ولكننا اليوم نريد تناول التجارة الإلكترونية بمفهومها الإحترافي، لذلك علينا القيام بتشريح لفكرة المتجر الإلكتروني كنموذج لفهم مكونات التجارة الإلكترونية وعلى ماذا تقوم، ولكن قبلها دعنا نتناول بعض الإحصاءيات حول التجارة الإلكترونية.

بعض الإحصاءيات الخاصة بالتجارة الإلكترونية

  • %96 من سكان الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بعملية شراء واحدة على الأقل من الإنترنت، و %51 من الأمريكان يتسوقون من الإنترنت بشكل متكرر.
  • من المتوقع أن يصل الإجمالي العالمي لحجم المبيعات من متاجر التجزئة الإلكترونية لمبلغ 4.5 تريليون دولار بحلول عام 2021.
  • تمركز نمو التجارة الإلكترونية أصبح يتجاوز دول الغرب، وأصبح هناك نمو متسارع في كل دول العالم تقريباً.
  • أغلب المتسوقين على الإنترنت يميلون للشراء من مواقع بلغتهم وعملتهم المحلية.
  • من المتوقع أن يتضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2021 مقارنة بعام 2014.
  • مصر والسعودية والإمارات من أكثر الدول نمواً في مجال التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية.
  • مصر هي أكبر دولة عربية في عدد مستخدمي الإنترنت، حوالي 50 مليون مصري يستخدمون الإنترنت تليها السعودية.
  • بنهاية عام 2015، هناك حوالي 18 مليون مصري قاموا بعمليات شراء من خلال الإنترنت، لتصبح مصر الأولى عربياً في عدد المشترين من خلال الإنترنت، تليها السعودية 12 مليون مشتري، ثم الإمارات 7 مليون.
مصدر الإحصاءيات:
https://www.shopify.comhttps://www.payfort.com

ما هي مكونات التجارة الإلكترونية؟

في هذا العنوان سوف نتناول مكونات التجارة الإلكترونية وفقاً لتشريح نموذج احترافي لمتجر إلكتروني، لنأخذ على سبيل المثال متجر إلكتروني عالمي مثل أمازون، ونقوم بتناول مكوناته وعلى ماذا يقوم تحديداً:
منتج
في مثالنا هنا أمازون يبيع الكثير من المنتجات منها الملموسة مثل الأجهزة الإلكترونية (كمبيوتر، كاميرا، تليفزيون، اكسسوارات إلكترونية…الخ)، ومنها الغير ملموسة مثل الكتب الإلكترونية.
على أي حال عالم التجارة الإلكترونية مثله مثل العالم الواقعي، هناك أكثر من استراتيجية يمكن إتباعها في إختيار المنتج، منها التخصص في نوع معين من المنتجات، أو التخصص في قطاع عريض من المنتجات، أو الجمع بين الكثير من التخصصات في متجر واحد.
إختيار المنتج هنا يجب أن يقوم على أسس مدروسة ومنها: الإنتاج في مقابل إعادة البيع، القدرة على إمتلاك ميزة تنافسية من خلال خفض تكلفة الإنتاج أو الشراء من المصدر، القدرة على توفير الكميات المطلوبة عند الحاجة، حجم وقوة المنافسين، مستوى الطلب، الجودة في مقابل السعر…إلخ.
الجدير بالذكر هنا أنه ليس عليك بالضرورة امتلاك منتج خاص بك، فهناك طرق مثل Drop Shipping تمكنك من عمل متجر إلكتروني بالاعتماد علي منتجات طرف ثالث.
موقع إلكتروني
لكي تبدأ في عالم التجارة الإلكترونية عليك إنشاء موقع إلكتروني، واحدة من وظائف الموقع الإلكتروني أنه يمثل المعرض الذي يتم عرض المنتجات به. وفي مثالنا هذا متجر Amazon يمتلك موقع إلكتروني هو: https://www.amazon.com.
هذا الموقع من المفترض أن يحتوي على صورة أو صور لكل منتج يبيعه المتجر الإلكتروني، يجب أيضاً أن يوفر للمشترين كل البيانات التي يحتاجونها لإتخاذ قرار الشراء مثل: السعر، اللون، الحجم، المقاس، الوزن، المواصفات التقنية، سعر الشحن…الخ.
الموقع الإلكتروني بالنسبة للمتجر الإلكتروني يتجاوز كونه معرض لعرض المنتجات، ولكنه أيضاً هو الوسيلة وهمزة الوصل بين المستهلك والبائع، هذا علاوة على كونه يمثل الواجهة التي تحوي النظام الخاص بإتمام عملية البيع.
وسيلة للدفع الإلكتروني
هناك الكثير من وسائل الدفع الإلكتروني التي تمكن المشتري من الدفع مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني، وعلى رأس هذه الطرق البطاقات الائتمانية والبنوك الإلكترونية مثل Paypal. أنت كصاحب متجر إلكتروني عليك بتحديد طرق الدفع المقبولة لديك، وعليك بإمتلاك نظام لإدارة المدفوعات عن طريق الإنترنت، مثل التعاقد مع أحد بوابات الدفع (payment gateways)، التي تمكنك من إدارة مدفوعات الكروت الائتمانية.
مخازن لتخزين المنتجات
المخازن تمثل عنصر في غاية الأهمية في عالم التجارة الإلكترونية. من المهم إتخاذ قرار التوزيع الجغرافي للمخازن بحكمة وبناءاً على دراسة، هذا القرار بالطبع يعتمد على العملاء المستهدفين لشراء المنتجات، من المهم أيضاً دارسة الطلب المتوقع بدقة وتجهيز المخازن لتغطية معدل الطلب. المتاجر الإلكترونية يجب أن تمتلك نظام قوي وذكي لإدارة المخزون (وهذا ما سنتناوله في النقطة التاليه)
نظام ذكي لإدارة منظومة التجارية الإلكترونية
النظام هنا يمثل عنصر حيوي وفعال في نجاح المتجر الإلكتروني. وظيفة النظام في المقام الأول تتمثل في ربط الموقع الإلكتروني بالمخازن ومشاركة البيانات بينهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة منظمة ودقيقة.
مثال:
يقوم أحد العملاء بزيارة أمازون ويقوم بشراء ايفون، فيتم التواصل بصورة آلية مع أقرب مخزن وفقاً لعنوان المشتري، لكي تبدأ عملية توصيل المنتج للمشتري، من ناحية أخرى بمجرد بدء عملية التوصيل يتم تحديث الموقع لكي تكون رحلة وصول المنتج متاحة أمام المشتري للإطلاع عليها ومتابعتها.
بالطبع لا يمكن التحدث عن عمل النظام هنا في بضعة سطور، ولكنه ببساطة يتحكم ويدير كل شيء وفق دائرة محكمة وذكية من الأوامر المعدة مسبقاً، والتي تترتبط وتتشابك معاً بصورة أكثر تعقيداً مما ذكرنا بالأعلى.

Shopping Cart (عربة التسوق) تمثل عنصر مهم جداً في منظومة التجارة الإلكترونية، وهي عبارة عن برنامج لتتبع وحفظ وإدارة إختيارات المشتري من المنتجات قبل إتمام عملية الشراء بصورة نهائية.
تسويق إلكتروني
التسويق عنصر أساسي لنجاح أي بيزنس، ولأننا هنا نتحدث عن التجارة الإلكترونية فلابد أن يكون التسويق الإلكتروني هو السائد. يجب إمتلاك خطة تسويقية قوية، وتحديد ميزانية مناسبة من أجل عمل حملات إعلانية مدفوعة.
التسويق الإلكتروني يتضمن دراسة السوق لإتخاذ القرارات المناسبة لنجاح وتوسيع حجم التجارة الإلكترونية. الجدير بالذكر أن التسويق عن طريق الأميل (Email Marketing)، هو واحد من أهم قنوات التسويق الإلكتروني، للمتاجر الإلكترونية، حيث أنه يمثل وسيلة تواصل فعالة جداً مع العملاء القدامي وتعريفهم بالعروض والخصومات، ومدهم بقوائم من المنتجات التي يهتمون بها بناءاً على تاريخ شراءهم.
وسيلة لإرسال المتج للمشتري
على الرغم من أن الجانب الإلكتروني يسيطر على المشهد هنا، إلا أن هناك جانب مادي مهم جداً يجب التخطيط له بعناية لإرضاء العملاء، وهو نقل المنتج من المخازن وتسليمه للمشتري، لإتمام عملية البيع بشكل كامل.
هناك خيارين أساسيين هنا: التعاقد مع شركات إحترافية مستقلة متخصصة في الشحن، أو القيام بتوصيل المنتج للعميل تحت إدارة المتجر الإلكتروني ننفسه. على أي حال من المهم جداً إعطاء عناية خاصة لمرحلة توصيل المنتج للعميل، إمتلاك أو التعاقد مع نظام قوي وذكي، والكفاءة والإلتزام بالمواعيد، والقدرة على مواجهة وحل المشكلات، هي العناصر الرئيسية هنا لنجاح هذه المرحلة.
فريق عمل
بالطبع التجارة الإلكترونية تحتاج لفريق عمل متميز لتنفيذ المهام البشرية، وإدارة المنظومة والإشراف عليها. على الرغم من أن هناك دور كبير في التجارة الإلكترونية على النظام الآلي والتكنولوجي، إلا أن العنصر البشري هو الذي يصنع النظام ويبتكره في الأساس.
هذه النقطة مثل النقاط السابقة تحتوي على الكثير من التفاصيل، التي يستحيل إختصارها في بضعة سطور. ولكن هنا أود القول أنه لنجاح التجارة الإلكترونية لابد من وجود فريق عمل يتميز بالإبتكار والإبداع، يجب هنا توزيع المهام والفصل بينها مع وجود خيط من التعاون والتواصل بينها. من النقاط المهمة أيضاً في هذا الصدد، قدرة صاحب المتجر الإلكتروني أو مديره على تحديد الجوانب التي على المشروع تنفيذها بشكل مباشر، والجوانب التي عليه الإستعانة بمصادر خارجية لإتمامها (مثل الاستعانة بشركات شحن متخصصة لتوصيل المنتج للمشتري).

أنواع التجارة الإلكترونية

هنا سنتناول تصنيف التجارة الإلكترونية وفقاً لأطراف المشاركة:
  • B2C) business-to-consumer) وتعني بيزنس موجه للمستهلك.
    في هذا النوع يقوم البيزنس الإلكتروني (متجر إلكتروني مثلاً) ببيع سلع أو خدمات للمستهلك بشكل مباشر، والبيع هنا يكون بالقطعة (بيع بالتجزئة)، هذا النوع هو تقريباً الأشهر في عالم التجارة الإلكترونية.
  • B2B) business-to-business) وتعني بيزنس موجه لبيزنس آخر.
    في هذا النوع يقوم البيزنس الإلكتروني ببيع سلع أو خدمات لنوع أخر من البيزنس. في النوع الأول البيع يكون من بيزنس للمستهلك من أجل الإستهلاك المباشر، أما هنا البيع يكون لبيزنس آخر من أجل إعادة البيع، أو استخدام المنتج أو الخدمة لتوليد أرباح بشكل ما.
  • C2C) Consumer-to-consumer) وتعني بيزنس موجه من مستهلك إلي مستهلك
    في هذا النوع من التجارة الإلكترونية يقوم المستهلك ببيع سلعة أو خدمة لمستهلك آخر مثله، وعمليات البيع والشراء التي تتم بين المستهلكين بعضهم وبعض، تتم تحت إدارة طرف ثالث ينظم الموضوع ويديره ويضمن حق الطرفين مقابل عمولة محددة. المشاركين في هذا النوع من التجارة الإلكترونية هم مستهلكين وبائعين في نفس الوقت. من أهم الأمثلة في هذا النوع الموقع الشهير eBay.

مميزات التجارة الإلكترونية

هناك الكثير من مميزات التجارة الإلكترونية، والتي في الأساس تعتمد على قوة وفعالية الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وهنا عندما نتحدث عن مميزات التجارة الإلكترونية فإننا نتناولها من منظور مقارنتها بالتجارة التقليدية.
اللامحدودية
التجارة على أرض الواقع محدودة بالكثير من العوامل المادية، مثل مواعيد العمل، ومحدودة المعروض أمام المشتري،..الخ، أما التجارة الإلكترونية فهي 24 ساعة في اليوم على مدار السنة، ويمكن من خلالها إتمام عملية البيع من أي مكان، وتحت أي ظروف، كما أنها تتيح للمشتري تصفح عدد كبير من البدائل في وقت قياسي، وشراء أي كمية مهما كان حجمها أو عددها. بإختصار التجارة الإلكترونية تمثل نموذج عبقري خالي من حواجز الزمان والمكان، ويتيح فرص بيع غير محدودة.
إنخفاض التكلفة
التكلفة عنصر في منتهي الأهمية لنجاح أي بيزنس، وما تتيحه التجارة الإلكترونية من تسهيلات وتوفير في الكثير من الجوانب، يعطي فرص رائعة لخفض التكلفة. عدم الحاجة لوجود منفذ بيع، والقدرة على نقل المنتج مباشرة من المخزن الي المشتري، يمثل واحد من أوضح الأمثلة عن مميزات التجارة الإلكترونية في خفض التكلفة. بالطبع هناك مميزات أخرى كثيرة تساهم في خفض التكلفة منها تقليل نسبة العمالة، وخفض نسبة الهالك لوجود نظام مخزون ذكي مرتبط بالطلب مباشرة من خلال تحديث فوري.
الدقة والنظام التي توفرها التكنولوجيا
التجارة الإلكترونية كما ذكرنا بالأعلى تقوم على نظام تكنولوجي ذكي ومبتكر، التكنولوجيا تساعد على توفير الكثير من الوقت والمجهود، وتتيح درجة عالية من الدقة، فمثلا الربط الذكي بين الموقع الإلكتروني ونظام إدارة المخزون، هو من ناحية يقلل من حوادث التلف في المنتجات نتيجة زيادة فترة التخزين، ومن ناحية أخرى يضمن وجود مخزون يكفي لمستوى طلب الشراء المتوقع.
تحقيق أقصى استفادة من التسويق الرقمي
لا شك أن التسويق الرقمي أصبح عنصر في غاية الأهمية لكل بيزنس، ولكن عندما يتعلق الأمر ببيزنس يقوم في الأساس على الإنترنت، فإن التسويق الرقمي يأخذ بعد آخر من الأهمية.
من خلال النظام الاستهدافي الذي يتيحه التسويق الرقمي، يمكن تحقيق مستويات مهولة من المبيعات.
فمثلاً بعد مشاهدة الإعلان التسويقي، ليس على المشتري سوى القيام ببعض الضغطات من خلال جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي، وها عملية البيع قد تمت.
السرعة والكفاءة في الإدارة
تخيل معي هناك متجرين، واحد على أرض الواقع والآخر إلكتروني، وها قد اتى عيد الحب، وعلى كل واحد منهم الاستعداد لهذا الحدث الذي سيرفع مستوى المبيعات بشكل كبير. المتجر الذي علي أرض الواقع ربما يحتاج لأيام وربما أسابيع للاستعداد في تهيئة المتجر وتنظيمه، بحيث يكون جاذباً للعشاق. أما المتجر الإلكتروني يمكنه فقط القيام بمجموعة من الأوامر البرمجية لكي يكون مستعداً ربما في يوم واحد ( من هذه الأوامر مثلاً وضع أيقونة القلب الأحمر على كل صور منتجات الهدايا مع تطبيق خصم %10).
هذا مجرد مثال لتوضيح الفكرة ويمكنك تطبيقه على كل شيء.

الخاتمة

التجارة الإلكترونية في نمو وإزدهار مستمر، وهي تمثل فرصة رائعة لكل رائد أعمال طموح، سواء كان يريد توسيع حجم التجارة التي يمتلكها علي أرض الواقع بالفعل، أو البدء في إنشاء متجر إلكتروني من الأساس.
حاولت في هذا الموضوع أن أضع نصب عينيك فكرة مكتملة عن التجارة الإلكترونية، كمساهمة من الرابحون لتنمية الوعي لدي الشباب لحجم الفرص التي يمكن الإستفادة منها من خلال الإنترنت بشكل عام.
أتمنى أن يكون موضوع اليوم مفيداً لك، وفي هذا الحالة يسعدني أن تساهم في وصول هذا الموضوع لشخص آخر للاستفادة منه.
إذا كنت مهتم بالدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية حقاً، وتريد طريقة سهلة ومجانية، فعليك تجربة Facebook Marketplace بالعود لهذا المقال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق